نصائح هامة للحوامل في زمن انتشار فيروس الكورونا (كوفيد-19). في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، علاوة على عدم وصول الباحثين لعلاج أو لقاح فعال لهذا الوباء. تسيطر حالة من الهلع والرعب، على الكثير من النساء خاصة إذا كن حوامل وينتظرن أطفالا سيما خلال هذه الفترة الزمنية العصيبة. لذا تسعى الكثير من النساء الحوامل إلى معرفة كيف يمكن أن يعشن بصورة طبيعية ويحمين أنفسهن من عدوى “كوفيد 19”. كما تخشى العديد من النساء الحوامل من أنهن لديهن ضعف المناعة، ويواجهن خطر الإصابة بأشكال شديدة من العدوى الفيروسية وعلى رأسها عدوى الكورونا. فما هي النصائح التي أوصت بها منظمة الصحة العال
نصائح هامة للحوامل
يعتبر الحمل مرحلة خاصة للغاية في حياة المرأة والأسرة، ويمكن أن يكون المرور بها أثناء جائحة كورونا أمراً مرهقاً للغاية.
لذا يجب على النساء الحوامل اتخاذ الاحتياطات الاحترازية لتجنب الإصابة بعدوى كوفيد-19، مثل الأشخاص الآخرين. وفق ما ذكرت الدكتورة أوزغي تونشالب خبيرة منظمة الصحة العالمية في مجال صحة الأم والفترة المحيطة بالولادة. وذلك خلال لقاء أجرته معه مارتا سوسزينسكا، في الحلقة رقم 43 من المجلة المتلفزة “العلوم في خمس”. التي يبثها موقع المنظمة على مواقع التواصل.
وكانت أهم هذه النصائح هي :
- الحرص على تنظيف اليدين بشكل مستمر.
- علاوة على الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي.
- كذلك ارتداء الكمامات الواقية، من الأساسيات لتجنب العدوى.
- وبالإضافة إلى ذلك، فتح النوافذ قدر الإمكان مع اتباع تعليمات النظافة الخاصة بما بعد السعال أو العطس، وحيثما كان متاحاً ومناسباً. ينبغي الحصول على التطعيم.
إلى جانب ذلك، أكدت الخبيرة أنه من المهم جداً اتباع مواعيد الرعاية الروتينية أثناء الحمل وبعد الولادة للأم والطفل. بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة مع العناية بالصحة الجسدية والنفسانية.
أما بخصوص المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال الرضع، شرحت الدكتورة تونشالب أنه من النادر أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين في الرحم أو أثناء الولادة. كما أنه لم ترصد التحاليل أي فيروس نشط في حليب الثدي. لذلك، فإن من المهم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
الحصول على رعاية صحية خاصة
وكما أشارت الخبيرة في مجال صحة الأم، إلى أنه على رغم أن الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم تتعرض لضغط كبير في الوقت الحالي. لكن الحمل لا يتوقف أثناء الجائحة حيث إن رسالة منظمة الصحة العالمية واضحة للغاية. وهي أن الحمل والولادة وخدمات ما بعد الولادة الآمنة والمحترمة ضرورية للمحافظة عليهن.
كما يحق لجميع النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة، بما يشمل المصابات بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه بها. أن يحصلن على رعاية عالية الجودة قبل الولادة وأثناءها وبعدها، وبالإضافة إلى رعاية الصحة النفسانية للحوامل والأمهات المرضعات. كما أوضحت أن الحمل لا يمثل خطراً إضافياً للإصابة بكوفيدـ19. لكن من الممكن أن تكون الحوامل يمكن أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة يمكن أن تؤدي إلى الوضع قبل الأوان.
كما شددت الدكتورة ، على أهمية أن تعرف النساء الحوامل ما يجب عليهن فعله إذا كن مصابات بكوفيد وإذا كن يعانين من حمى وسعال وصعوبة التنفس.
كذلك أكدت إلى ضرورة توجهن بسرعة لطلب الرعاية الطبية مبكراً. إذ يمكن أن يساعد الحصول على العلاج المبكر في تقليل المخاطر. كما يجب أن تعرف الحامل معلومات كافية عن المكان التي من الممكن أن تذهب إليه. وذلك في حالة ساءت الأعراض التي تعاني منها أو إذا ظهر لديها أي مضاعفات أخرى.
وأيضاً من الممكن أن يقوم مقدمو الرعاية الصحية بتقديم الإرشادات بشأن ما يجب القيام به. وذلك في حالة وجود قيود على الحركة أو حظر تجول في المكان الذي تعيش فيه المصابات بكوفيد من الحوامل أو الأمهات في مرحلة ما بعد الولادة.
أما فيما يتعلق بإجراء فحوصات منتظمة للحمل وما بعد الحمل فقد قالت الخبيرة أنه لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية إجراء هذه الفحوصات . حيث ربما يصبح إعادة جدولة أي مواعيد للفحوصات سواء ما قبل أو بعد الولادة. أو من الممكن أن يتم إجراء المتابعة بواسطة التطبيب عن بعد أو عبر الهاتف أو حتى الزيارات المنزلية.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة