اختراع آلة حاسبة تتنبأ بخطر إصابة الإنسان بالخرف!. قام فريق من الباحثين الكنديين بتطوير أداة جديدة يمكن من خلالها التنبؤ باحتمالات إصابة الإنسان بالخرف، وذلك مع التقدم في العمر. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع بلاش.نت.
اختراع آلة حاسبة
يقول الباحثون، من مستشفى وجامعة أوتاوا، إن الآلة الحاسبة المبتكرة من الممكن أن تساعد الأشخاص في مرحلة عمرية أكبر من 55 عامًا. وذلك في الاستعداد لمواجهة تلك الاحتمالات بأخذ الاحتياطات اللازمة، علاوة على تحديد كيفية تقليل المخاطر على مدى السنوات الخمس التالية. وهذا وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كما يقول فريق الباحثين إنه تم تطوير الأداة الجديدة بناءً على مسح شمل 75000 شخص في أونتاريو بكندا. كذلك تشمل حسابات الأداة الجديدة، التي تسمى DemPoRT، مجموعة واسعة من المشكلات المتعلقة بما يلي:
- فقدان الذاكرة وتدهور القدرة على التفكير.
- إلى جانب كيفية إبطاء ظهور المرض من خلال منح الأشخاص فرصة لتغيير نمط حياتهم وتقليل عوامل الخطر.
كذلك سيتم استخدام هذه الأداة في تأخير أو وقف ظهور حالات الخرف. حيث أوضح فريق الباحثين أنه لا يوجد علاج محدد لحالات الخرف بين كبار السن حتى الآن. ولكنه من الثابت أن ثلث الأشخاص المصابين بهذه الحالة كان من الممكن أن يتم تأخير أو وقف ظهور المرض لديهم. وذلك عن طريق تغيير أسلوب حياتهم.
علاج للاستخدام المنزلي
وإن ما يميز الحاسبة الجديدة المبتكرة للتقليل من مرض الخرف، هو أن الشخص لا يحتاج لزيارة الطبيب لإجراء أي اختبارات أو فحوصات. حيث من الممكن بالفعل استيفاء كل المعلومات المطلوبة بالمنزل. كذلك تتضمن البيانات المطلوبة تحديد عدد اللغات التي يتم التحدث بها لأن هذا يمكن أن يكون له تأثير على قوة المخ العامة ووظيفته، فضلاً عن الحالات الصحية الأخرى.
كما تشمل العوامل المحددة لاحتمالات الخطر، وفقا لأداة DemPoRT، ما يلي :
- العمر .
- وحالة التدخين والتعرض له.
- ومستويات النشاط البدني والإجهاد.
- كذلك النظام الغذائي.
- بالإضافة إلى جنس وعرق الشخص ووضعه الاجتماعي والاقتصادي ومستوى التعليم.
نصائح للتعامل مع مرض الخرف
مرض الخرف أو الزهايمر يعد من الأمراض التي لم يكتشف لها حتى الأن علاج نهائي، ولكن هناك بعض العلاجات التي تؤخر تطور المرض، فهذا المرض يبدأ بالنسيان البسيط، وينتهي بعدم قدرة الشخص على تذكر أقرب الناس ليه.
لذا فإنه بحسب الدراسات من الممكن التقليل من خطر الإصابة بالخرف عن طريق تغيير نمط الحياة اليومية. حيث ينصح باتباع الأمور التالية:
- إيلاء مزيد من الاهتمام للرياضة والنشاطات البدنية التي تحسن من عمل القلب والشرايين وتسمح بوصول كميات أكبر من الدم والأوكسيجين للدماغ.
- كذلك الحرص على تناول الأكل الصحي والإقلاع عن التدخين.
- كما يجب المواظبة على تناول علاجات مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- بالإضافة إلى الاهتمام بالقراءة وممارسة التمارين الذهنية كحل الكلمات المتقاطعة والمسائل الحسابية التي تحفز نشاط الدماغ
بصيص من الأمل
كما أنه وفقا للباحثين، يمكن للأفراد استخدام الآلة الحاسبة لتقييم مخاطر الإصابة بالخرف ومساعدتهم على تعديل نمط حياتهم. كذلك يأمل الباحثون في أن يتم اعتماد الخوارزمية الخاصة بالألة الحاسبة DemPoRT كوسيلة لتقييم خطر الإصابة بالخرف بين عامة السكان، وليس على مستوى الأفراد فحسب.
حيث يصبح من الممكن التنبؤ بعدد الحالات الجديدة في المجتمع، وتحديد السكان المعرضين لخطر أكبر. الأمر الذي سيساعد على توجيه وتعزيز استراتيجيات الوقاية من الخرف. علاوة على ذلك، فإنه وفقا لكبير الباحثين في الدراسة: “ستعطي هذه الأداة الأشخاص، الذين سيقومون باستخدامها، أدلة على ما يمكنهم فعله لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف”.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة