ماهو مرض العضال وماهي أعراضه
ماهو مرض العضال وماهي أعراضه
مرض العضال للتعبير عن الأمراض المزمنة التي يصعب الشفاء منها وينتهي الحال به للوفاة،
ويعرف المرض بالوهن العضلي الأنبوبي الشكل، كما يستخدم ليعبر عن تلك التشوهات الخلقية والمشاكل التي تصيب العضلات
وتصيب الخلايا الموجودة في الهياكل العضلية المسؤولة عن حركة جسم الإنسان، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض التي
تهدد حياة الإنسان وتسبب له الوفاة، ويصيب عضلات جسم الإنسان، بيد أنه لا يؤثر على ذكائه أو على عملياته العقلية،
كذلك وقد يحدث هذا المرض بشكل مفاجئ دون أي مقدمات ويصيب الإنسان منذ ولادته فيتوغل في الجسم ويسيطر عليه.
يمكن للمرضى أن يعانوا من مرض واحد أو عدة أمراض مجتمعة. لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بمتوسط العمر المتوقع
للأشخاص الذين يعانون من مرض عضال، حيث تتراوح المدة الزمنية بين أيام وأسابيع إلى أشهر وأحيانا سنوات.
يختلف المرض من مريض إلى اخر ومن حالة إلى أخرى، حيث لا يمكن لحالتين من مرض العضال أن يتشابها.
وذلك بسبب اختلاف أنواع مرض العضال، ونوع الرعاية والعلاجات المقدمة واختلاف خصائص المريض.
أسباب المرض :
- حدوث خلل في النواة المركزية للخلية: مما يسبب تغيير في مكانها الطبيعي وتمركزها في الوسط وبالتالي ظهور أعراض المرض.
- نقص في كمية الأكسجين الواصلة للدماغ: يحتاج الدماغ لكمية من الأكسجين للتنفس وللقيام بأعماله ونشاطاته بشكل تام وصحيح، وعند نقص كمية هذا الأكسجين الواصلة للدماغ فإنّ ذلك يتسبب بحدوث هذا المرض.
الأعراض التي يعاني منها المصابون بمرض عضال :
– ضعف شديد في عضلات الجسم مما يجعلها غير قادرة على القيام بأي نشاطات أو تحمل أي أحمال ثقيلة. شحوب في الوجه والجسم.
– الإصابة باضطرابات نفسية حادة وتوترات شديدة.
– الشعور باكتئاب شديد.
– الإصابة بتشوهات جسدية وإعاقات نتيجة ضعف العضلات.
– تأخر نمو وتطور الأعضاء بشكل كامل مما يصعب على الشخص المصاب الحركة أو المشي بشكل طبيعي، مع عدم السيطرة على اتجاهات الحركة.
– إصابة الرئتين به يسبب صعوبة واضطراب في التنفس.
– كما حدوث تقوس في باطن الفك العلوي.
– حدوث تغييرات في الصدر.
– كذلك حدوث زيادة في طول الوجه وهذه سمة واضحة جداً لتشخيص المرض.
– التعرض للعديد من المشاكل القلبية التي قد تسبب توقفاً مفاجئاً لعمل القلب.
علاج مرض العضال:
1- ليس هناك علاج دوائي لهذا المرض، إنما يكون الاهتمام بتطوير المهارات الحركية والمساعدة على المشي والحماية
من السقوط، وإعادة تأهيل العضلات لتعود إلى طبيعتها وقوتها ولياقتها وهذا ما يقوم به أطباء العلاج الطبيعي،
كما يمكن لأطباء الطب البديل المساعدة في العلاج.
2- يتم التركيز أيضاً على منع التدهور التنفسي للمريض حيث إن إصابة الرئتين بهذا المرض يعيق قدرة المريض على التنفس
ويفقد القدرة على السعال لتنظيف المسالك التنفسية مما يتطلب ذلك تدخل الأطباء للمساعدة بحل هذه المشكلة.
للمزيد من النصائح والأخبار والعروض الحصرية تابعوا موقعنا بلاش نت وشكرا لكم