قصة أم سعودية وابنتها تخرجتا من الجامعة في يوم واحد


قصة أم سعودية وابنتها تخرجتا من الجامعة في يوم واحد. بدأ التعليم الرسمي للفتاة السعودية عام 1960م بإنشاء أول مدرسة رسمية ابتدائية للبنات. وكانت أول فرصة أتيحت للفتاة السعودية للالتحاق بالتعليم العالي في داخل المملكة العربية السعودية؛ تلك التي وفرتها جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) التي أنشئت عام 1957م. كما شهد العقدين الماضيين نقلة نوعية كبيرة في مسار التعليم، الذي هو مصنع خام النجاح.

كذلك إن المرأة السعودية لم يسعها أن تمشي إلى تطوير وضعها وقيمتها المجتمعية على خطوات، ولم تكن الظروف تسمح برفاهية التدرج. وفي مقال اليوم من موقع بلاش.نت سنعرفكم على قصة أم وابنتها تخرجتا بنفس اليوم.

قصة أم سعودية وابنتها تخرجتا من الجامعة في يوم واحد

قصة أم سعودية وابنتها

تروي السيدة عيدة الرشيدي حكاية كفاح للوصول إلى أمنية العمر في قصة ملهمة، وذلك بعد رحلة دراسية طويلة. حيث ارتدت السعودية “الرشيدي” زي التخرج في جامعة شقراء، برفقة ابنتها “أريج” وسط فرحة غامرة من أسرتها وزميلاتها ومنسوبي الجامعة.

وكما تزينت كشوفات الدفعة الثانية عشرة بجامعة شقراء بوجود اسم الابنة ومعها والدتها، لتتخرجا معاً. ولتنطلقا إلى ميادين العمل لخدمة وطنهما، وتواصلا مسيرة الكفاح والتميز. كما كانت هذه القصة أحد أروع الأمثلة في الكفاح والمثابرة حتى بلوغ الهدف وتحقيق الطموح.

وقالت السيدة الرشيدي أنها لديها 5 بنات و3 أحفاد، ورغم ذلك تحدت كل الظروف وعقدت العزيمة على تحقيق حلم الطفولة. والحصول على درجة البكالوريوس، وهذا يوم أمس الأربعاء. وكذلك صرحت الأم أنها عاشت مع ابنتها أريج تنافساً كبيراً في استذكار الدروس.
كذلك أضافت: “استطعت التوفيق بين دراستي وإدارة شؤون أسرتي، فعشت مع ابنتي أريج تنافساً كبيراً في استذكار الدروس، حتى تخرجنا معاً في نفس اليوم”.

بداية المشوار

قالت السيدة الرشيدي أنها التحقت بالجامعة بعد أن أنهت دراستها لمرحلة الثانوية عبر نظام “المنازل”. وثم بعد عام وجدت الدعم والتشجيع من زوجها وبناتها، لكي تصل إلى ما وصلت إليه اليوم.

وأبدت الرشيدي سعادة كبيرة بهذا الإنجاز، والفرحة في منزلها فرحتان بإخراجها وتخرج ابنتها سويا. وهي تطمح حاليا في إكمال الدراسات العليا، خصوصا في ظل الدعم الذي يلقاه التعليم وتلقاه المرأة السعودية من قبل قيادة المملكة.

كذلك تخصصت الأم إدارة الأعمال في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بشقراء. كما تخصصت ابنتها أريج في رياض الأطفال بكلية العلوم والدراسات الإنسانية.

كذلك أبدت الابنة فرحتها وفخرها بتخرج والدتها، وأضافت أنه خلال الدراسة الجامعية كنا نشجع بعضنا البعض في استذكار الدورس وتحقيق الدرجات العالية.

ومن الجدير ذكره، أن جامعة شقراء أقامت يوم أمس حفل تخرج افتراضيا للدفعة الثانية عشرة ، والتي تتضمن قرابة 6300 خريج وخريجة. وكما قدم رئيس جامعة شقراء الدكتور علي السيف التهنئة لجميع الخريجين والخريجات، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *