ظاهرة التنمر وكيفية حلها
ظاهرة التنمر ظاهرة عدوانية غير مرغوب فيها لذلك تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني وهو من الأفعال المتكررة
على مر الزمن وهي من أكثر المشاكل التي يتعرض لها المجتمع وينتج عنها اثار سلبية تؤثر على الفرد فهو يعرف بأنه أحد اشكال
الإساءة ويكون التنمر على شكل لفظي وعاطفي وجسدي ونفسي ولذلك ممكن أن يكون على صورة تحرش حيث تجد أن الشخص
المتنمر يتعمد التقليل من الشخص الاخر واخافته وتهديده وقد يتباهى البعض بالتنمر على الآخرين إلا إن هذا الفعل يتنافى مع
كافة المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاق العامة كما أن كافة الأديان من سلوك التنمر ولذلك تعتبره أمر غير مقبول ويتعارض مع تعاليم
واوامر الله التي تحث على تقبل الغير دائما.
واليوم سنقدم لكم عبر موقعنا بلاش نت ظاهرة التنمر وحلولها ومشاكلها.
اسباب مشكلة التنمر :
- اولا لإهمال من الاسباب الرئيسية في نشاة الطفل نشأة الطفل نشأة غير سليمة واكتسابه سلوكيات خاطئة وذلك من ضمنها التنمر
- الوحدة والشعور بعدم الاهمية
- المشاكل المنزلية مثل التعنيف اللفظي والجسدي وغيرهم لذا فإن اعتياده على رؤية سلوك عدائي الاهل فسيكون التنمر لدى الأطفال أسلوب طبيعي
- الغيرة إذا كان المتنمر يعاني من الغيرة لذلك سيحاول صب غيرته وانزعاجه على ذلك الشخص
- الإدمان على اتباع بعض السلوكيات العدوانية
- انتشار الألعاب الإلكترونية التي تشجع على العنف حيث ان الطفل دائما يقوم بتطبيق مايشاهده
- اتساع الفجوة بين الطبقات في المجتمع
- الحياة المدرسة الخاطئة وذلك لأن غياب دور المدرسة في تعليم الطلاب وتوجيههم وإرشادهم لأهمية الاحترام
- شهرة او محبة الناس للاشخاص المتنمر عليهم
- وفي النهاية قلة ثقة الطفل بنفسه والتي تنتج عن جهل الأهالي بطرق التربية الصحيحة التي تعزز ثقة الطفل بنفسه
سنعرض لكم علامات إن ظهرت على الطفل فإن معه مشكلة ما ومن ضمنها التنمر:
- وفي البداية تدني مستاه الدراسي
- الأنطواء والعزلة
- تجنب الحديث عن المدرسة
- عدم الرغبة في الأكل
- تدني مستواه الدراسي
- فقدان الثقة بالنفس
- الكوابيس
- واخيرا الغضب عند الحوار معه
وفي النهاية من أهم حلول مشكلة التنمر: أهمية الانتباه لمشاعر الطفل وكما يجب إخباره أنه موضع اهتمام كبير ومساعدة الطفل على فهم ماهي السلوكيات التي قد تعد تنمرا