شركة البحر الأحمر تدشن أول مشروع لإنتاج المياه العذبة. قامت شركة البحر الأحمر للتطوير بتدشين أول محطة لإنتاج المياه العذبة المستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء. وذلك في إطار حفاظها على البيئة الطبيعية. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع بلاش.نت.
شركة البحر الأحمر
دشنت شركة البحر الأحمر للتطوير أو محطة تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسة الأكبر من نوعها. والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية مليوني قارورة بسعة 330 مل سنوياً. وتأتي هذه الخطوة استجابةً لتزايد طلب المستهلكين على منتجات وتجارب السفر المستدامة.
وذلك ضمن خطة تنمية مستدامة تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، ورفداً للمنتج السياحي السعودي الذي أخذ في التنوع والتطور وفق ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030.
كما نجحت شركة البحر الأحمر للتطوير الشركة المطورة لأحد أكثر المشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم. بإرساء معيار عالمي جديد في مجال المياه المعبأة بالتعاون مع شركة “سورس جلوبال بي بي سي”. وهي أول علامة تجارية في العالم للمياه المستدامة المعبأة باستخدام الطاقة المتجددة.
وكما تُعتبر شركة البحر الأحمر للتطوير أول شركةٍ تتعاون مع “سورس جلوبال” التي أطلقت علامتها التجارية للمياه المعبأة المستدامة مؤخراً. وبذلك يصبح مشروع البحر الأحمر أول وجهةٍ في العالم تقدم مياه معبأة مستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء.
علاوة على ذلك تم تحديد موقع مثالي مميز لتشييد هذه المحطة، التي تعمل بالطاقة الشمسية. كما قام أن المتخصصين بتثبيت الألواح الهيدروجينية في موقع المحطة وبالمسح الافتراضي، بخطة مخصصة لضمان كفاءة ونجاح مشروع تحلية المياه المستخلصة من أشعة الشمس والهواء. وكذلك سيتم تركيب 100 لوح هيدروجيني ، وبناءً على خطط التوسع في المرحلة الثانية والثالثة سيتم تركيب 1200 لوح هيدروجيني في المجمل. كما سيتم تزويد المحطة بالآلات والمعدات اللازمة والزجاجات القابلة لإعادة التدوير من شركات موجودة داخل المملكة.
كيف تعمل محطة تحلية المياه؟
تعمل التقنية لتحلية المياه التي تتخذها شركة البحر الأحمر للتطوير كهدف مستدام دون الحاجة للاتصال بمحطة الكهرباء الوطنية. وكما تكتفي بالطاقة الشمسية لرفع مستوى التكثف في الألواح الهيدروجينية لتنتج عنها مياه نقية عالية الجودة. علاوة على ذلك يمكن مراقبة أداء الألواح الهيدروجينية في أي محطة مياه عبر تطبيق ذكي. وبالتالي يمكن معرفة الاحصائيات الرئيسية لكميات المياه المنتجة، والأثر البيئي للألواح الهيدروجينية وما إذا كان الجهاز بحاجة لأيّ صيانة
وكما تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسة الأكبر من نوعها، 2 مليون قارورة بسعة 330 مل سنوياً. إلا أنها ستنتج في مراحلها الأولى 300,000 قارورة كل عام. كما سيتمّ إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة كجزءٍ من نموذج توزيع دوري ومستدام بالكامل. كما أن جمع المياه وتعبئتها سيسهم في تحقيق الوصول إلى الحياد الكربوني والتخلص من القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه التقنية في تحلية المياه التي تدار بكفاءة سعودية 100%، تتوافق مع العديد من معايير جودة المياه المحلية والعالمية. ومنها هيئة المواصفات الخليجية “GSO” ، ومنظمة الصحة العالمية “WHO”، والهيئة العامة للغذاء والدواء “SFDA”. علاوة على لوائح وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة لمتطلبات مصانع المياه.
دعم الشباب والسوق السعودي
وكما سيتم الاعتماد على موردين محليين للحصول على القوارير وآلات التعبئة وحتى تشغيل المحطة. وذلك دعماً للشركات السعودية وسعياً لخفض انبعاثات الكربون من مشروع البحر الأحمر.
وكذلك إن الشركة حريصة على أن يكون للشباب السعودي الطموح دوراً رئيسياً في تحقيق هذه الأهداف المستدامة وأن يكونوا جزءاً منها. كما تم تحديد احتياج القوى العاملة في المحطة بـ 30 فرصة وظيفية، ستخصص 10 منها على الأقل للسعوديين الذين سيتلقون تدريباً مكثفاً على رأس العمل.
وكذلك تقدم شركة البحر الأحمر للتطوير دعماً غير مسبوق لسوق السياحة المستدام. والتي من المتوقع أن تسجل نمواً بمقدار 130،12 مليار دولار أمريكي بين عامي 2020 و2024.