تنشيط الذاكرة:
تنشيط الذاكرة:تعد الذاكرة إحدى المهارات التي من الممكن تنميتها عن طريق التوجيه السليم والتمرُن، وهي مستودع المعلومات لدى الإنسان،
ولها عدة وظائف؛ منها الوظيفة الحِسية،
حيث تستقبل المعلومات من الأعضاء الحسيّة لدى الإنسان،
فتحتفظ بها لمدة ثوانٍ إلى أن تحدث عمليّة ذهنية واعية، وتعالَج تلك المعلومات في الذاكرة قصيرة الأجل في البداية، فإما أن تنسى بشكل تام، وإما تخزَن في الذاكرة طويلة المدى.
كيفية تقوية الذاكرة
وضع عدد من العلماء والباحثين عدة طُرق تساعد على تقوية الذاكرة، وهي كما يأتي:
ربط الموضوع الذي تتمّ قراءته بإحدى الحواس، مثل: ربط الشكل باسمه، وهذا الأمر يسهل عملية الحِفظ.
إدراك الموضوع المقروء بالعينين مع العقل، وبهذه الطريقة يجمَع ما بين الكلمات ومواضعها في الكتاب.
إعادة ترتيب المادة بنظام معين.
الابتعاد عن المعاصي، وعدم شغل الفكر بما لا يفيد.
الالتزام ببرامج لتقوية الذاكرة، ومنها برنامج الكلمات والإيحاءات؛
إذ تساعد هذه الطريقة على التعرف على الإيحاءات بشكل أسرع، مع التدرج للوصول إلى إيحاءات الكلمات التي لا يعرف العقل معناها.
اللجوء إلى برامج التذكر عن طريق الملاحظة، ويكون ذلك عن طريق وضع قائمة تحتوي على 12 كلمة، والنظر إليها لمدة دقيقتين،
ثم إغلاق الورقة ومحاولة تذكر الكلمات، ويمكن في مرحلة متقدّمة تذكر الكلمات بنفس الترتيب الذي وردت فيه في الورقة.
استخدام برنامج التكرار، وهو البرنامج المستخدَم من قِبل المعلنين عن السلع في الجرائد والتلفاز؛ وذلك لأن التكرار يساعد على التذكر.
الالتزام بالآداب الإسلامية في تناول الطعام، والابتعاد عن ملء البطن بالطعام.
النوم لمدة لا تقِل عن ستّ ساعات أثناء الليل، أما عدد ساعات النوم المثالي فهو ثماني ساعاتٍ ليلاً لا نهاراً؛
حيث يساعد النوم على الراحة البدنيّة والذهنيّة، كما يساعد على اختزان المعلومات وتقوية الذاكرة.
المشاركة في النقاشات، مما يسهّل عمليّة تثبيت المعلومات، فيسهُل تذكرها بسهولة
استخدام الممارسة العملية والوسائل الحسية للحصول على خبرات تثبت في الذهن بشكل أكبر،
ويكون ذلك باستخدام أكثر من حاسة، فيتذكر الإنسان هذه الخبرات بكل سهولة.
الالتزام بنظام غذائيّ سليم؛ حيث يحتاج الجسم إلى 2400 سعرة حرارية كل يوم، ويجب أن يحتوي الغذاء على البروتينات، والفيتامينات، والسكريات، والألياف الغذائية، والمعادن.
ممارسة التمارين الرياضيّة للحِفاظ على سلامة عضلات الجسم.