برنامج التحول الوطني يساهم في خفض وفيات الحوادث المرورية بنسبة 51%. في عام 2017 جرى تحديث الخطة التنفيذية لبرنامج التحول الوطني بما يتماشى مع خطط تحقيق رؤية السعودية 2030. وفي 2018 ظهرت النسخة بشكلها الأخير الذي يحتوي على انتقال ودمج وترتيب اختصاصات ومهام مبادرات عدة. إضافة إلى إدراج 37 هدف استراتيجي لبرنامج التحول الوطني ضمن 8 أبعاد تندرج تحتها 433 مبادرة. وفي المقال التالي من موقع بلاش.نت سنعرفكم على مساهمة هذا البرنامج فيما يخص الحوادث المرورية.
خفض وفيات الحوادث المرورية بنسبة 51%
أشاد رئيس برنامج التحول الوطني ،محمد التويجري، بالنجاحات التي حققها هذا البرنامج منذ انطلاقه ضمن الرؤية السعودية 2030. كما أنه استعرض عدداً من أبرز النجاحات، وذلك خلال الجلسة الحوارية ” رؤية 2030 تصنع فرص المستقبل. والتي كانت بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق الرؤية.
وقال التويجري بأنه منذ تفعيل هذا البرنامج فإن أعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية قد انخفضت بنسبة 51%.
كما أوضح أن تطوير منظومة المرور إضافة إلى الإجراءات التي تم إطلاقها في هذا المجال. ساهمت في تقليل أعداد الوفيات بسبب الحوادث المرورية من 9 آلاف حالة سنويا إلى أقل من 4500 حالة وفاة. وبالتالي تم خفض معدل وفيات حوادث الطرقات سنوياً لتصل إلى 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة بعد أن كانت في السابق 28.8 حالة.
وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قد استعرض في وقت سابق ما حققته رؤية المملكة 2030 بعد مرور خمس سنوات منذ إطلاقها. وكان خفض معدلات وفيات حوادث المرور من أهم الإنجازات التي تهدف إلى رفع جودة الحياة ضمن بيئة مميزة جاذبة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة.
أهداف برنامح التحول الوطني
تضمن البرنامج العديد من الأهداف نذكر منها على سبيل المثال:
- تطوير العمل الحكومي.
- إضافة إلى السماح للمرأة بالتجارة والعزم على تسهيل الإجراءات بما يحقق تذليل العقبات التي تواجهها وتحفظ حقوقها.
- تمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته.
- كذلك، تطوير القطاع السياحي والتراث الوطني.
- فرض ضرائب أعلى على استيراد السجائر ومواد التبغ.
- حل أزمة الإسكان.
- إطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والتنموية.
- إزالة المعوقات الإجرائية والإدارية والمالية وتحفيز القطاع الخاص.
- علاوة على، تنويع الاقتصاد ورفع المحتوى المحلي.
- تحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية.
- وكذلك، تطوير التعليم العام والعالي.
