السعودية: تطعيم 70% من البالغين واعتماد إمكانية تلقي لقاحي كورونا مختلفين. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع بلاش.نت.
السعودية: تطعيم 70% من البالغين
أعلنت وزارة الصحة السعودية تغطية برنامج التحصين 70% من السكان البالغين في المملكة. حيث تجاوز عدد الجرعات المعطاة 16.8 مليون جرعة. كما تم تقديمها في أكثر من 587 مركز لقاحات شملت مختلف القطاعات الصحية في المملكة.
أكدت الصحة أن برنامج إعطاء الجرعة الثانية سيغطي الفئات العمرية الأخرى وفقاً للتقدم في تغطية المجتمع وتوفر اللقاحات، حيث تسعى الصحة لتوفير التغطية لأكبر شريحة ممكنة من السكان خلال الفترة القليلة القادمة.
وبعد هذا التقرير قامت الوزارة والإعلان عن انطلاق برنامج إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا. وفي البداية سيقوم هذا البرنامج بتغطية الفئة العمرية من 50 سنة فما فوق ممن أخذ الجرعة الأولى. وذلك اعتباراً من يوم الخميس الموافق 14 ذو القعدة 1442. علاوة على استمرار برنامج تقديم الجرعة الأولى لمن لم يحصل عليها في الفترة السابقة.
وكذلك اعتمدت اللجنة الوطنية للأمراض المعدية السعودية، إمكانية أخذ الجرعة الأولى والثانية من لقاحين لكورونا مختلفين. وذلك طبقاً لدراسات علمية دولية، أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين لكورونا مختلفين بشكل آمن وفعّال في التصدي للفيروس. بالإضافة إلى ضمان تحقق الفعالية الذي تهدف له الجرعة الثانية.
وقد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن لقاحات فيروس كورونا آمنة وفعالة وضرورية للحماية. كما أشار إلى أن هناك العديد من الإشاعات والمعلومات المغلوطة بشأن اللقاحات وتلقى رواجاً كبيراً. الأمر الذي قد يسبب خطرًا على الآخرين، ويتسبب بعدم الوصول للمناعة المجتمعية.
كما أوضح العبدالعالي أن اللقاحات تحمي من الإصابة بالفيروس واكتساب العدوى. علاوة على أنها تحمي بنسبة تصل إلى 100% من الوفاة بعد تحقق المناعة العالية من تلقي اللقاح. وكما أصبح معروف فإن الفيروس خطير ويؤدي إلى أمراض شديدة وإلى الوفاة.
الاستمرار في أخذ اللقاح ضروري
كذلك أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خلال المؤتمر الصحافي أن الوزارة مستمرة في مواصلة المراقبة لمنحنى الإصابات. وقد بين أن السير بالاتجاهات الإيجابية يتطلب أخذ اللقاح والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية. كما أشار إلى أن هناك علاقة بين تذبذب مستوى الإصابات عالميا وارتفاع اللقاحات، مضيفاً أن الجائحة ما زالت مستمرة.
ومن الجدير بالذكر، ان تطعيم 70% من السكان البالغين لا يعني الخروج من أزمة كورونا. كما أن ثبات المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في السعودية على 1200 إصابة يوميًا خلال الأسابيع الماضية. يدل على أن الحرب مع الفيروس في حالة «تعادل» ما بين انفتاح الاقتصاد والتطعيمات. وذلك لأن الفيروس لا زال موجودًا ويتحور، وأن الاحترازات الوقائية مثل الكمامة وغيرها مهمة لأنها تعمل بالتوازي مع التطعيم.
كما أن السعودية – ولله الحمد- في مرحلة مستقرة من الحالة الوبائية للفيروس.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة