السعودية الأولى عالميا في مؤشرات الأداء البيئي متفوقة على 180 دولة. يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة الذي يكون بالهامش من شهر يونيو/ حزيران من كل عام. وتسعى المملكة العربية السعودية بشكل دائم لحماية البيئة والمحافظة عليها، علاوة على رعاية مكوناتها الطبيعية. وشاركت المملكة في الأمس باليوم العالمي للبيئة وإليكم أبرز التفاصيل.
السعودية الأولى عالميا في مؤشرات الأداء البيئي
تأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادق الـ 5 من يونيو ترسيخاً لمجهوداتها ومبادراتها في الاهتمام بالنظام البيئي. إلى جانب التنوع الأحيائي على كوكب الأرض. وذلك عبر تسليط الضوء على ال اهقضايا البيئية وتقديم المحاضرات. وكذلك إقامة الأنشطة التي تعزز فكرة الحفاظ على البيئة الصحية وحمايتها .
وقد تميزت المملكة على مستوى العالم في الحفاظ على البيئة. تفوقت على 180 دولة في مؤشرين من مؤشرات الأداء البيئي. وبذلك لتتربع على المرتبة الأولى في مؤشر ” “عدم فقدان الغطاء الشجري” ومؤشر “الأرض الرطبة”.
علاوة على ذلك تفوقت المملكة على 172 دولة في الحفاظ على البيئات الطبيعية وحمايتها ومنع انقراض الأنواع النادرة من الحيوانات. حيث احتلت المرتبة الثامنة على مستوى العالم في “مؤشر مواطن الأجناس”. كما جاء ذلك من خلال المؤشرات الدولية التي يرصدها ويتابعها المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء”.
إنجازات المملكة
كذلك أكد مركز أداء أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تبذل جهوداً جبارة لحماية البيئة بكافة مكوناتها. والتي كان لها أثر مهم في الحياة والثروة والاقتصاد. كما أنها تسهم في المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة.
وكنا تمثل المنجزات التي حققتها السعودية في المجال البيئي أهمية في المؤشرات الدولية التي يرصدها أداء.
فعلى سبيل المثال إن تحقيقها للمرتبة الأولى في مؤشر “عدم فقدان الغطاء الشجري” يؤكد حفاظها على مساحات الغابات. مع العلم بأن هذا المؤشر يقيس متوسط الخسارة السنوية في مساحة الغابات على مدى السنوات الخمس الماضية. والتي تمثل العمر الزمني لانطلاق الرؤية 2030.
أما فيما يتعلق مؤشر “الأرض الرطبة” الذي تصدرت السعودية فيه المرتبة الأولى، فإنه يمثل أهمية للمساحات العشبية. كما أنه يقيس متوسط الخسارة السنوية في مساحة الأراضي العشبية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وكنا أوضح المركز الوطني “أداء” بأن السعودية حصدت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبذلك تكون تفوقت على 133 دولة بحصولها على المرتبة 34 على مستوى العالم. وذلك في “مؤشر الغابات والأرض والتربة” الذي يقيّم جودة الأراضي والغابات وموارد التربة ومدى تأثيرها على جودة حياة المواطنين.
إلى جانب مؤشري “عدم حدوث الفيضانات” و”إدارة النيتروجين المستدامة”. كمؤشرات فرعية من مؤشر “الغابات والأرض والتربة”. و التي نالت السعودية فيها المرتبة 17 و 19 عالمياً على التوالي. حيث يقيس المؤشر الأول عدد الفيضانات المسجلة مستنداً على البيانات الصادرة من معهد الموارد العالمية. بينما يقيس المؤشر الثاني إدارة النيتروجين المستدامة في إنتاج المحاصيل من خلال مقياسين. :كفاءة استخدام النيتروجين، وكفاءة استخدام الأراضي لإنتاجية المحاصيل.
أما فيما يتعلق بمؤشر “الرضا عن الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة” بيّن مركز أداء أن السعودية حصدت المرتبة الـ 13 عالمياً من بين 167 دولة. وذلك من خلال استبانات مبنية على استطلاعات جالوب لقياس الجهود المبذولة للحفاظ على استدامة البيئة.
المركز الوطني أداء
وكذلك يقوم المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء” على رصد ومتابعة تلك المؤشرات. والتي تبرز تقدم المملكة في مؤشراتها على مستوى العالم. وبذلك يستطيع صانعي القرار من تطوير الأداء والقدرة على المنافسة العالمية، من خلال منصة الأداء الدولي. والتي تمكّن الأجهزة العامة من متابعة أداء السعودية ومقارنتها بأكثر من 217 دولة لأكثر من 700 مؤشر قياس عالمي.
ومن الجدير ذكره، أن تقدم هذه المؤشرات والمراتب التي حققتها يأتي من اهتمام ورعاية ودعم القيادة الرشيدة. علاوة على رفع مستوى جودة الحياة. علاوة على الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية التي تحقق الأمن البيئي المستدام. بالإضافة إلى تحقيق الرؤية 2030 ومبادراتها العالمية التي أشادت بها دول العالم وقادتها من خلال المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط أخضر.
علاوة على ذلك نهضت وزارة البيئة والمياه والزراعة ، بدورها في توحيد الجهود للوصول إلى مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع. وذلك عبر بث الرسائل التوعوية التي تحث على الاهتمام بالبيئة. وسط التجارب الناجحة للمملكة على المستويات المحلية والقارية والعالمية للمحافظة على البيئة. وذلك بما يرتقي لجودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة تمشياً مع رؤية المملكة 2030 . وبذلك تكون السعودية الأولى عالميا في مؤشرات الأداء البيئي لتتفوق على 180 دولة في جميع أنحاء العالم.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة