الحيوانات البحرية :
الحيوانات البحرية :ان الحياة في البحار ذات تنوّعٍ شديد؛ حيث يقدر العُلماء عدد الأنماط الحيّة التي تسكن بحار العالم بما يزيدُ عن ربع مليون نمط،
وتختلفُ هذه الحيوانات التي تعيشُ في البحر بصورةٍ كبيرة عن بعضها البعض،
فمنها العوالِق والقشريات الصغيرة جداً، والأسماك بكافة أنواعها، والثدييات الكبيرة (ومنها الحيتان، والدلافين، والفقمات)، وكذلك اللافقاريات مثل قناديل البحر، والأخطبوط، والحبار.
تعيشُ معظم حيوانات البحر بالقرب من سطح الماء؛ حيث يكون ضوء الشمس قوياً وحرارتها تدفئ المياه،
ولذلك فإنّ غالبية حيوانات البحر تتواجد إما على عمق بضعة أمتار تحت السطح، أو بمحاذاة السواحل والشواطئ قريباً من اليابسة،
وتعرف المنطقة المتراوحة ما بين سطح البحر إلى عُمق مائة مترٍ تحته بالنطاق الضوئي.
أنواع الحيوانات البحرية:
القشريات
القشريات شعبة تتبع المملكة الحيوانية وهي حيوانات ضخمة وتعرف أيضاً باسم المفصليات، وعددها أكثر من 50 إلف نوع،
ومن أشهرها: الروبيان، والاستاكوزا، والسلطعون، ويتميز الجسم الخارجي لهذه الكائنات البحرية بغطائه بواسطة قشرة صلبة لحماية جسمها الداخلي.
وتتكون أيديها وأقدامها من المفاصل، وفي حالة تم قطع إحداها تنمو مكانها مفاصل جديدة بدلا من ثلك،
كما أن لها قيمة غذائية عالية، ولكن ينصح بعدم تناول الكثير منها لأن معظمها يحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول
الرخويات
الرخويات هي شعبة تابعة للمملكة الحيوانية وهي تنقسم إلى سبع طوائف،
وأشهر الرخويات هي الأخطبوط والحبار، وتتميز بامتلاكها أذرع طويلة تحتوي على مصاصات صغيرة تتمسك بشدة بأي عضو،
بالإضافة إلى أن الأخطبوط يوجد لديه ثمانية أرجل، وهو ويعيش ويتكاثر بين الشعاب المرجانية، في حين يمتلك الحبار عشرة أرجل،
وهو يعيش في شكل مجموعات حينما يكون في صغره،
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لكل منهما تغيير لونه وفقاً لطبيعة المكان الذي يوجد فيه.
وهذا لتمويه الأعداء والمفترسين من الإقتراب، ويمكن للحبار البحري التحرك بسرعة إلى الوراء عن طريق دفع الماء مثل نظام تشغيل الطائرة النفاثة، تاركاً وراءه كتلة من الحبر لتضليل ملاحقيه.
العوالق
العوالق وتدعى ايضا البلانكتون أو مجدافيات أو السوطيات أو السوابح
وهي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة و الصغيرة التي تعيش في مساحات واسعة في المياه العذبة، الأجاج والمالحة.
هي تنتقل مع تيارات مائية من مكان إلى آخر بالإضافة إلى النباتات المجهرية، العوالق بأنواعها النباتية أو الحيوانية تعد واحدة من أهم العناصر الغذائية للأسماك،
وهي تتزاوج وتتكاثر في قاع التربة الخصبة بالغة الثراء بالمواد الطبيعية، كالنترات والفوسفات.
العوالق لها قدرة عالية أثناء التكاثر في تحديد رؤيتها لتصل ما يعادل 80% كما بإمكانهم تغيير لون مياه البحر إلى اللون البني.
الأسماك
الأسماك لهذه الحيوانات عموداً فقرياً وهي عضو من مجموعة من الكائنات الحية الشبه شُعْبَوِيّة التي تضم كل الحيوانات المائية ذات الخياشيم،
وهي من ذوات الدم البارد، وتستخلص الأكسجين المذاب في المياه،
وتكمن قوة الدفع التي تتمع بها الأسماك في ذيولها أو من خلال الزعانف الصدرية التي تساعدها على تغيير اتجاهها،
بالإضافة إلى أن جسمها يحوي على كيس هوائي دوره هو التوازن والصعود أو النزول الى القاع وعلى جانبيها يوجد هناك خط يسمى بجهاز الخط الجانبي،
ودوره هو توليد مجال كهرومغناطيسي من خلاله تستشعر الأسماك طريقها
الثدييات
الثدييات من ذاوت الدم الحار، وهي حيوانات تتميز بإنجابها لصغارها وإرضاعهم حليبها، وهي تتمتع بجلد سميك مبطن بالدهون لحمايتها من البرد،
بالإضافة إلى ذلك فهي تتنفس مثل الحيوانات البرية، لكنها تستطيع تحمل الماء لفترة طويلة بدون الزود بالهواء،
كما أنها تملك قدرة كبيرة على الغوص في أعماق البحار، وكمثال على هذه الحيوانات نذكر: الفقمة، الفظ، سبع البحر، أسد البحر، عجل البحر، والدلافين، والحيتان وغيرها من الأنواع