التوتر وتأثيره على الجسم…بينما نجد بأن للتوتر آثاره السلبية على كسل الإنسان …انا علاقة التوتر بكسل الجسم وكيف أستطيع معالجتها .
بينما يكون الإنسان مشغول بأشياء كثيرة في كل يوم وينسى عبء هذا الضغط الذي يجعل حجم التوتر يتضاعف في كل يوم ….لكن جسمك لاينسى هذا الشئ ويبقى مخزن داخل الجسم حتى يبدأ بسلسة ردود الأفعال على شكل متاعب صحية وجسدية ….
فعندما نتعرض للتوتر بشكل متكرر فيبقى الجهاز العصبي مهيأ لأي ردة فعل وتجعله يشعر بالقلق والإرهاق….
لهذا السبب من المهم جدا أن نسترخي بالطريقة التي نحبها في الأوقات التي تسوء ظروف الحياة بنا ….كذلك يفضل أن لا نراكم التوتر على أنفسنا …أيضا إن للتوتر تأثير كبير على جودة النوم ..فقد تخلد إلى النوم ولكنك لاتحصل على قسط كاف من النوم العميق لذلك نشعر بالإرهاق .
وللسيطرة على مستوى التوتر خذ بضع دقائق كل يوم للتفكير في أي تغيرات غير عادية في عاداتك و صحتك الجسدية قد يكون سببها القلق والتوتر …
وينصح الأطباء في الجلوس في مكان وحدك وأن يتنفس الشخص المتوتر نفسا طويلا وعميقا …حاول أن تتنفس اربع مرات (شهيق)وسبع مرات(زفير)من فمك …مما يساعد على تهدئة جهازك العصبي ويساعد على إزالة التوتر .
بينما لدينا طرق علاج التوتر التوتر وتأثيره على الجسم
- مارس تمارين الاسترخاء .
- تجنب محفزات التوتر .
- تجنب التدخين والمخدرات .
- خصص وقت لنفسك لشئ تحب أن تمارسه .
- نظم وقتك .
- النوم المبكر .
- جرب مضغ العلكة يخفف التوتر كثيرا .
- إحاطة نفسك لأصدقاء داعمين لك ويمنحوك طاقة إيجابية .
- شارك في الأعمال الخيرية .
- استدعاء صور ذهنية للعقل الباطن مهدئة للتوتر .
وفي نهاية هذا المقال …لكن مهما بلغ التوتر شدته فكل شخص دواءه بيده … يجب علينا أن نتعلم كيف نضبط أنفسنا عند الغضب والتوتر …فلكل داء دواء … المهم رفع الطاقة الايجابية وممارسة أشياء نحبها ….بينما أشخاص يحبون المشي وأشخاص آخرون يحبون الرسم فكل شخص لديه أسلوب لحياته لا يستطيع العيش إلا كما اعتاد ..فلنجعل أنفسنا منذ بداية حياتنا نتحكم بها نحن كما نشاء وليس العكس هي تتحكم بنا … رغم كل الظروف الصعبة الراهنة التي نعيشها ..ابتسم عزيزي فغضب يذهب بابتسامة تضعها أنت …دومتم بألف خير .
