التكنولوجيا وتاثيرها على الاطفال باكثر من مجال
التكنولوجيا وتاثيرها على الاطفال باكثر من مجال : قبل كل شيء التكنولوجبا هي ضمن الروتين اليومي الذي نقوم بها جميعا وذلك لانها تستخدم في جميع مجالات الحياة فعند استخدامنا للهاتف او لمشاهدة التلفاز او قيادة السيارة كل هذه الخيارت تكون ضمن ادوات التكنولوجيا ويوما بعد يوم يزداد اعتنادنا على هذه التقميات بسكل كبير سواء خلال التواصل او المواصلات وتستخدم من قبل الكبار و الصغار ايضا من خلال الهواتف الذكية التي يستخدمونها للتسلية او البحث عن معلومات جاهزة من خلال الانترنت وهذا كله ياثر بطريقة سلبية على تفكير وسلوك الاطفال وفي مقالنا التالي سنعرض لكم تاثيراتها على الطفل من خلال موقعنا عروض بلاش نت
اولا ـ اثرها على سلوك الطفل :
للتكنولوجيا تاثيرات على سلوك الاطفال منها الايجابية اذا تم الاعتدال باستخدام التكنولوجية كقدرتها على تنمية عدد من المهارات المعرفية والاجتماعية لدى الطفل وبالاضافة الى ذللك منها السلبية كحدوث سلوكيات خطيرة او تقلبات في المزاج والكيم بعض من هذه الاثار :
- قبل كل شيء الحفاظ على الاستخدام المعتدل للتكنولوجيا لان الافراط في استخدامها قد تسبب في تكسير الروابط العاطفية بين الاباء واطفالهم
- بالاضافة الى ذلك تسبب في زيادة نسبة الدهون لدى الأطفال،بسبب جلوسهم المستمر و تناقص ساعات النوم لديهم
- كذلك اكثر عرضة للسلوكيات الخطيرة كالتدخين وتعاطي المواد الممنوعة
- وفي النهاية الشيء الايجابي الذي ينتج عن التكنولوجيا هي زيادة بعض المهارات لدة الاطفال من خلال بعض الالعاب
ثانيا ـ اثرها على التفكير لدى الاطفال :
من خلال البحوث والدراسات التي اجريت على الاطفال تبين ان الاثار السلبية للكنولوجيا تكمن في
تاثيرها على طريقة نمو ادمفتهم وتطورها واما الاثار الايجابية بلاضافة الى ذلك توثر على طريقة
تفكيرهم ففي بعض الاحيان عند قراءة الطفل لبعض المقاالات التي تلفت نظره ذلك يرفع مستوة
التركيز والخيال في الدماغ وايضا قدرة التكنولوجيا على تحفيز الدماغ تخزين المعلومات بسرعة
كفاءة وكله هذه الاثار السلبية والابجابية يحددها شيء واحد فقط وهو نوعية التكنولوجيا التي تقدم
للاطفال وطريقة تقديمها وخاصة في السنوات الاولى من حياتهم