التعليم وأهميته

التعليم وأهميته:

التعليم وأهميته:التعليم هو المحرّك الأساسي في تطوّر الأمة وبناء الحضارات الذي لا يتمّ إلا ببناء الفرد وتثقيفه، فالحياة مزيج من العلم والعمل ولا مكان للكسالى فيها، فتطوير المعارف والمعلومات لا يتمّ إلا بالقراءة والتعليم الذي ينهض بالأمة، ففي التعليم خدمةٌ للمجتمع والبلاد التي نعيش فيها، وإرضاءٌ لله عز وجل ولرسوله الكريم، حيث كانت أول آيةٍ أنزلها الله تعالى على الرسول آيةً تحث على التعليم، وهذا دليلٌ واضحٌ على أهمية التعليم، حيث قال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) صدق الله العظيم

١-تحقيق الإحترام المُتبادل بين الأفراد.

٢-المساعدة على جني المال وتحقيق الإحتياجات الأساسية للأفراد.

٣-تحقيق المُساواة بين الجميع بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو الجنس.

٤-استقلالية الأفراد وحصولهم على الحرية والحياة الكريمة.

٥-إتخاذ قرارات صائبة والإبتعاد عن القرارات الخاطئة من خلال وضع معايير للحياة.

٦-مُساعدة الأشخاص غير المتعلمين وتحسين ظروف حياتهم من خلال تطبيق القوانين وفهم الأدوار والمسؤوليات لكل فرد لبناء مجتمع متماسك.

٧-امتلاك المهارات اللازمة للمرء في حياته العملية، والتي من شأنها
أيضاً أن تزيد من ثقته بنفسه.

٨- القدرة على التفكير الناقد.

٩- امتلاك المعرفة التي تحقق الفائدة للمرء في مختلف مجالات حياته، واتساع آفاقها.

١٠-تقييم الأمور والمواقف المختلفة، والتصرف بعقلانية إزاءها.

١١-القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.

١٢- كسب احترام الآخرين، وزيادة ثقة المرء بنفسه.

١٣-معرفة الإنسان لحقوقه، بالإضافة إلى القوانين والأنظمة.

١٤- امتلاك المؤهلات والتي تمنح المرء فرص العمل التي تجعله يعتمد على نفسه من الناحية المادية.

١٥ العمل على زيادة الوعي في المجتمع، وإبعاد أفراده عن السلوكيات المنحرفة، وتعديل سلوك الأفراد.

١٦- المساعدة على تحقيق المساوة والعدالة التوزيعية فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للأفراد
.
١٧-تنمية الدول، والتقليل من مستوى الفقر.

١٨ تمكين الأفراد من القدرة على أداء المهام بشكلٍ فعال، فالشخص المتعلم يقوم بالمهام بشكل أفضل من غير المتعلم، وهذا ما يفسر سبب الإقبال على توظيف المتعلمين والحاملين للشهادات العليا.

وسائل التعليم:

المعينات التربوية: وتصدرت هذه الوسيلة من التعليم الدور الذي تقدمه الوسائل التربوية والتعليمية المساعدة والتي تُعين المدرس والشخص المتعلم على إتمام وإكمال عملية التعلم والتعليم.

الوسائل السمعية والبصرية: وهذه الوسيلة من التعليم تعود إلى أن الوسائل المستخدمة إمّا حواس سمعية أو حواس بصرية أوكليهما معاً؛ مما لها أهمية وفائدة عظيمة تعود على الشخص المتعلم في عملية التعليم وذلك بسبب استخدام حاسيتي من حواس الخمسة هما السمع والبصر.

وسائل التكنولوجيا التربوية: ويرجع هذا المفهوم في الوسائل التعليم إلى طبيعة الوسائل التعليمية المستخدمة في العملية التعليمية، ومثال على ذلك الأفلام التعليمية، والصور المتعددة والمتنوعة، واستخدام الحاسوب واستخدام التلفاز التعليمي.

وسائل التعليم الإيضاح: وهي الوسائل التعليم التي تُستخدَم من قبل المعلم للضرورة من أجل توضيح أمر ولإيصال المفاهيم الرئيسة والاساسية للشخص المتعلم، أوتقريب مفهوم المنهاج أو مبادئ المادة التعليمية إلى عقولهم.

الوسائل الوسيطة: وهي الوسائل التي يستخدمها المعلم أو الشخص المتعلم نفسه كي تساعدة على عملية التعلُّم، وهي ليست جزءاً من أجزاء العملية التعليمية بحد ذاتها، ويمكن ايضاً تسميتها بالوسائل الاختيارية؛ لانّها تستخدم كأنشطة إضافية تزود الطلاب بخبرات وأنشطة ترفيهية، من أجل تحقيق أهداف تعليمية للمنهاج المدرسي.

لمتابعة أخبار السوق زوروا موقعنا عبر بلاش نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *