الألعاب الالكترونية:
الألعاب الالكترونية:هي ألعاب تفاعلية تشغل باستخدام أي جهاز إلكتروني مُتخصص؛ كأجهزة الحاسوب، وأجهزة الهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز،
كما يمكن تشغيل الألعاب الإلكترونية من خلال الشبكات المُعتمدة على وجود خوادم خاصة،
والتي يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت، حيث تسمح تلك الخوادم للمُستخدِمين بممارسة اللعب وحدهم أو مع أشخاص آخرين.
آثارها:
وتشمل الآثار الصحية السيئة الناتجة عن الألعاب الإلكترونية، إصابة الأطفال بالسمنة والضعف في العضلات ومشكلات بالبصر، والعصبية الزائدة.
[علامات خطرة لإدمان الأطفال الألعاب الإلكترونيةمن هنا يجب الحرص على صحة الأطفال والتقليل من استخدام الألعاب الإلكترونية.وفيما يلي نتطرق إلى أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال.
المكوث لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية والجلوس بوضعية خاطئة يتسبب في الإصابة بالمشكلات في العمود الفقري، فضلا على آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل.
التعرض للإشعاعات المنبثقة من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية عند اللعب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم.
كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية وكذلك يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي.
الشعور بالصداع النصفى يعد من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية.
الأضرار النفسية والسلوكية:
عند لجوء الطفل إلى الألعاب الإلكترونية يوميا بأوقات طويلة قد كذلك يؤثر على تفاعله مع الآخرين وقد يميل للانطواء.
عدم خوض أنشطة أخرى تنمي مهارات الأطفال يؤثر على قدراتهم في المستقبل.
قد يتعرض الطفل إلى الفشل الدراسي وكذلك وعدم التحصيل الجيد.
تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال، وهذا لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية.
يصاب الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، ما يجعل من الصعب التخلي عنها،كذلك ويؤثر على صحة الطفل بشكل كبير.
القلق والتوتر الدائمين نتيجة كثرة الألعاب الإلكترونية، وعدم الرغبة في التحدث مع الأخرين.
يجب أن يتم تحديد وقت معين خلال اليوم للاستخدام الألعاب الإلكترونية للأطفال.
ممارسة بعض الأنشطة الأخرى مثل القراءة والرسم، وممارسة الرياضة.
عند استخدام الألعاب الإلكترونية وكذلك يجب الحرص على تفاعل أحد الوالدين مع الطفل أثناء اللعب.
يجب الحرص على مشاركة الطفل في الألعاب الأخرى غير الإلكترونية، للحرص على التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة.
التعرف على المواهب التي يتمتع بها الطفل والعمل على تنميتها
