أضرار التدخين على القلب

أضرار التدخين على القلب

أضرار التدخين على القلب نقدم لكم  زوارنا الاعزاء نقدم لكم في كل اسبوع العديد من العروض الرائعة و الجديدة

حيث تجدون في عروضنا افضل العروض  المميزة تابعنا من خلال موقعنا بلاش

أضرار التدخين على القلب بشكلٍ عام يعد التدخين أحد أكثر أسباب أمراض القلب التي يمكن الوقاية منها،

حيث تكمن خطورة التدخين على القلب والأوعية الدموية في احتوائه على العديد من المواد الكيميائية الضارة؛

تحديدا مادتي النيكوتين وأول أكسيد الكربون، ويؤدي تعرّض القلب والأوعية الدموية لهاتين المادتين

حيث بشكل مستمر إلى حدوث تغيرات من شأنها زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،

كما تجعلان من ضخ الدم والقدرة على تزويد الجسم بالأكسجين والعناصر الغذائية أمرا صعبا،

ويترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية؛

كما ايضا 

 زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية  والسكتة الدماغية ومرض الشريان الطرفي

كذلك الأمراض الدماغية الوعائية ويمكن بيان تأثير التدخين والمواد الكيميائية الموجودة فيه على القلب والأوعية الدموية 

 حيث يساهم النيكوتين في الحد من كمية الدم المتدفقة إلى أعضاء الجسم  مختلفة نظرا لما يتسبب به من تقلص أو تضيق في الأوعية الدموية،

وقد يترتب على ذلك انخفاض كمية الأكسجين والمغذيات التي تصِل إلى الخلايا،

وكرد فعل لذلك يزداد معدل ضربات القلب في محاولةٍ منه لتلبية حاجة الجسم من الأكسجين،

حيث من الجدير ذكره أن التضيق المستمر يؤدي إلى انخفاض مرونة الأوعية الدموية وزيادة صلابتها مع مرور الوقت.

يستطيع أول أكسيد الكربون الارتباط بجزيء الهيموغلوبين  الذي يحمل الأكسجين من الدم إلى الخلايا،

كما  يحول دون قدرة الأكسجين على الارتباط بهذا الجزيء، وبالتالي عدم القدرة على تلبية حاجة الخلايا منه،

وكرد فعل لذلك يتضخم القلب في محاولة منه لضخ المزيد من الدم حول الجسم وتزويد الجسم بحاجته من الأكسجين.

كذلك تحفز المواد الكيميائية الموجودة في الدخان حدوث الالتهابات، وهذا بحد ذاته يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين،

حيث تحتوي هذه اللويحات على عدة مواد؛ من بينها الدهون، والكوليسترول، والكالسيوم،

ومن الجدير ذكره أن التدخين يساهم في حدوث النوبة القلبية نظرا لكونه قد يتسبب بتمزق هذه اللويحات وانفجارها.

كذلك تسبب المواد الكيميائية الموجودة في الدخان تضيق الأوعية الدموية،

مما يؤدي إلى اضطراب مستويات الكوليسترول ووجودها بمستوياتٍ غير صحية،

حيث  تؤدي إلى ارتفاع مستويات كل من الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.

كذلك تسبب هذه المواد الكيميائية اضطراب نظم القلب و تزيد من لزوجة الدم وتجعله أكثر عرضة لحدوث التجلط،

وهذا بحدّ ذاته قد يحول دون تدفق الدم إلى الدماغ والقلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *