أسرار نجاح العلاقة الزوجية:
أسرار نجاح العلاقة الزوجية:ماهي اسرار التفاهم بين الأزواج؟
العيش مع الشريك هي المرحلة الانتقالية بعد الزواج , قد يصدر تصرّفات من قبل الشريك يمكن أن تؤدي الى شجار أو سوء تفاهم بين الزوجين .
هذا أمر طبيعي و يمكن أن يكون الأمر سطحياً و يعبر مرور الكرام.
فكيف نتجنّب هذه التوترات ؟ و كيف نبقي التفاهم سائد بين بعضنا البعض ؟
خطوات لنجاح العلاقة الزوجية:
الاستماع لبعضهما :تُعد هذه العادة من أولى وأهم الأمور التي يلتزمون بها؛ ببساطة شديدة لأن هذا الاستمتاع يجعلهما يركزون جيدًا فيما يقوله الطرف الآخر.
وبالتالي ليس يكون هناك محل للفهم الخطأ أو التكهنات الغير صحيحة،
ضيفي إلى ذلك أن هذا الاستماع يشعر الطرف الآخر باستعدادك لقبول ما سيقوله دون تشكيك.
احترام مشاعر الزوجين لبعضهما
أما هذه فتضمن لأي زوجين حياة مستقرة هادئة حتى لو لم تأججها مشاعر الحب،
ناهيكِ عن أنها تزيد من مكانة كل واحد منها لدى الطرف الآخر وتعليه بقلبه حتى وإن كان من أولئك الذين يتعاملون بمنطق العقل فقط.
كما أنها تلعب دورًا هامًا في تقليل المشكلات الزوجية التي تهدم العلاقات رويدًا رويدًا بحكم ما تنشره بينهما من ألفاظ وعبارات جارحة
الصدق مع بعضهما
بما أن الصدق لا غنى عنه لضمان نجاح أي علاقة، يحرص الأزواج المتفاهمين على الإلتزام به حتى وإن كان ما يُقال سيكون مزعجًا للطرف الآخر.
هذه النوعية ترى أيضًا أن الكذبات الصغيرة تجر كذبات كبيرة بإمكانها هدم العلاقة كليًا؛ لذا يفضلون الصدق مهما كانت عواقبه
التفهام بين الزوجين:
رغم سهولة الالتزام بهذه العادة، إلا أن الكثيرين يفشلون بها لذا نجدهم دائمًا مفتقدين لعنصر التفاهم،
بعكس أولئك المتفاهمين ممن نجدهم يتمتعون بـ مرونة واضحة في التعامل وعند إبداء الآراء.
هؤلاء أيضًا ستجدونهم يتقبلون الآراء المخالفة لهم بسهولة بل وسيحاولون التفكير بها دون إصدار أي تصرف مزعج للطرف الآخر
الواقعية :
أن نتحلى بالواقعية ونكون على علم ودراية وثقافة أنه لا يوجد أسرة أو بيت يخلو من المشكلات أو سوء التفاهم
ولكن بدرجات متفاوتة فنحاول أن نعزز داخلنا حب المثابرة والصبر ونتقبل الآخر كما هو ونحترم مشاعره وخصوصياته
ونعلم أن لكل منا مناطق يحظر الاقتراب منها ولكل منا بيئة مختلفة وطبع أكثر اختلافا فيجب أن نراعي ذلك كثيرا عندما نريد أن نوجد التفاهم بيننا
أيضا:
الواقعية :
فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية، فهو ليس بالمشكلة الهينة بل من الممكن أن تدمر الزواج.
وللأسف من السهل فقدان الثقة في الطرف الأخر ولكن يصعب إعادة بناء تلك الثقة، ويعد الكذب السبب الرئيسي لهدم الثقة بين الطرفين،
فالمصارحة والمكاشفة أساس الثقة بين الزوجين، والزواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة،
ومتى انتهى الشعور بالأمان والثقة انتهت الحياة الزوجية المستقرة، وحلت محلها مشكلات لا نهاية لها.
الصمت والتجاهل بين الزوجين
قد يكون الصمت مؤذيًا أكثر من الكلام، ويجب معرفة متى يكون الصمت ضرورة ومتى يؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر،
فهو سلاح ذو حدين؛ فالتركيز مع الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون
في أثناء التحدث مع الزوج أو الزوجة وعدم الاكتراث لما يقوله الطرف الآخر مهما كانت درجة أهميته
، أو اختيار الصمت والتجاهل كطريقة للتعامل مع المشكلات والخلافات الزوجية ليست حلولًا،
بل هي قنابل موقوتة تؤدي إلى الوصول إلى مرحلة الانفجار لأتفه الأسباب
، لأن الحوار من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين، والأزواج الذين يفتقدون لغة الحوار بينهم يعيشون كالأغراب في بيت واحد، يجهلون عن بعضهم البعض أكثر مما يعرفون.