أخبار السعودية بحث علمي عن الفيروسات
أخبار السعودية الفيروسات: يطلق على الفيروسات اسم الحمات، وهي كذلك عبارة عن طفيليات صغيرة
وتعد من مسببات للأمراض الكثيرة، وكذلك تفقد القدرة على التكاثر خارج خلايا الكائنات الحية، ولكن تكاثرها يحدث داخلها فقط،
وكذلك الفيروسات حجمها صغيرا جدا لدرجة أنه لا يمكن مشاهدتها إلا بمجهر الضوئي، وتعمل الفيروسات
على أجسام الكائنات الحية غزو بمختلف أنواعها وايضا تشكل الفيروسات تصنيفا خاصا؛ فهي ليست نباتات، أو حيوانات، أو بكتيريا
، ويتم وضعها عموما في مكانها المناسب وفي بداية الأمر، ولا ينبغي حتى أن تعتبر الفيروسات كائنات حية بالمعنى الحرفي
؛ لأنها لا تعيش بحُريّة؛ أي أنها لا تستطيع القيام بالعمليات الأيضية دون خلية مضيفة، أما اسم الفيروسات فمأخوذ من كلمة لاتينية تعني سائلا ضحلا أو سما
من خلال موقعنا بلاش نت رمضان كريم
الأجزاء الرئيسة للفيروسات
تحتوي معظم الفيروسات إما على RNA أو DNA كمواد وراثية، ويتكون جسيم الفيروس من الحمض النووي
وصدفة خارجية من البروتين. تحتوي أبسط الفيروسات على RNA أو DNA يكفي لتشفير أربعة بروتينات، والأكثر تعقيداً يمكنه ترميز 100-200 من البروتينات
كيف نكتشف الفيروسات
نشر أدولف ماير وهو كيميائي وباحث زراعي ألماني بحثاً عن مرض فسيفساء التبغ عام 1886م، ومن خلال تجربته
الواسعة وجد ماير أنه عندما سحق أوراق مصابة وحقن العصير الضار في عروق أوراق التبغ الغير مصابة أدى ذلك إلى اللون الأصفر
المرقط على الأوراق غير المصابة كان مايير يعتقد أن ما كان يسبب مرض فسيفساء التبغ كان في العصير المورق
، ومع ذلك استعصى عليه اثبات ذلك. شعر ماير أنه من المؤكد أن كل ما يسبب المرض كان من أصل بكتيري،
لكنه لم يتمكن من عزل العامل المسبب للمرض أو التعرف عليه تحت المجهر. ولا يمكن أن يعيد انتاج
المرض عن طريق حقن نباتات صحية مع مجموعة من البكتيريا المعروفة.
