نسخة فيروس كورونا (كوفيد-19) المتحورة الهندية قد رصدت في “17 دولة على الأقل”. ولمعرفة تفاصيل هذا الخبر تابعوا هذا المقال من موقع بلاش.نت.
نسخة فيروس كورونا (كوفيد-19) المتحورة الهندية
أكدت منظمة الصحة العالمية أن نسخة فيروس كورونا (كوفيد-19) المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحورة الهندية، رُصدت في “17 دولة على الأقل”.
وحيث أنه في الأيّام الأخيرة، رصِدت هذه النسخة المتحورة في بلدان أوروبية عدة، على سبيل المثال بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا.
وقد أعلنت سويسرا تسجيل أول إصابة بالنسخة المتحورة الهندية من فيروس كورونا. وكما قال المكتب الاتحادي للصحة العامة في سويسرا إن الحالة اكتُشفت لدى مسافر كان يمر بأحد مطارات البلاد.
ومن الجدير بالذكر، أن الهند سجّلت حصيلة قياسية للإصابات اليومية بفيروس كورونا على مستوى العالم. فيما يتواصل الارتفاع في أعداد الوفيات من جرّاء مضاعفات الإصابة بالفيروس.
وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة “الهندية”. وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاما قياسية جديدة يوميا من ناحية الإصابات. وكما أن محارق الجثث تعمل بأقصى طاقة في الأيام الأخيرة
ووفقاً لرويترز، فاقمت أزمة نقص الأكسجين والإمدادات الطبية من تداعيات أزمة كورونا. وأسهمت في زيادة أعداد الوفيات وموظفي المستشفيات لمستويات قياسية. الأمر الذي فاق قدرة مرافق الرعاية الصحية ومحارق الجثث على العمل.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الثلاثاء، إن الناس في الهند يهرعون إلى المستشفيات دون داع. مما يفاقم أزمة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وكما تعيش الهند وضعا وبائيا غير مسبوق بعد ارتفاع صاروخي لعدد الإصابات والوفيات بسبب نسخة متحورة من كورونا.
الأمر الذي دفع دولا غربية عديدة إلى إرسال مساعدات طبية عاجلة. بينما يثير تحقيق شكوكا حول حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده سترسل “سلسلة كاملة من المساعدات” للهند لمواجهة فيروس كورونا ومن بينها إمدادات طبية لإنقاذ الحياة.
وكما أعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء أن الاتحاد تحمل معدات طبية إلى الهند. وتضم الشحنة، من بين مواد أخرى، 780 مكثفًا للأكسجين وإمدادات من عقار ريميديسفير ومئات من أجهزة التنفس الصناعي.
طفرات السلالة الهندية
خلال الأيام الماضية تنامى الخوف من سلالة اسمها “بي 1.617” (B.1.617)، تم اكتشافها غرب الهند تشرين الأول. وتعتبر “متحورة مزدوجة”؛ لأنها تحمل طفرتين مقلقتين على مستوى بروتين السنبلة “الشوكة” (spike) لفيروس كورونا المستجد. كما أن اسمه العلمي سارس كوف-2- وهو نتوء على غلافه يتيح له الالتصاق بالخلايا البشرية.
- الطفرة الأولى هي “إي 484 كيو” (E484Q).
- أما الطفرة الثانية تُسمى “إل 452 آر” (L452R) عثر عليها على متحورة رُصدت في كاليفورنيا.
- والمتحورة الثالثة هذه التي تم رصد فيها الطفرتان معا على متحورة منتشرة على نطاق واسع.
ولكن حتى في هذه الحالة، لم يثبت علميا أن المتحورة معدية على نحو أكبر، وذلك وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات الرمضانية