أضرار الكولا:
أضرار الكولا: الكولا من المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر، والكافيين، وألوان الكارميل،
مثل مشروب البيبسي كولا، ومشروب الكوكا كولا، والسي كولا،
ويعود الفضل في اختراع الكولا إلى الكيميائي جون بيمبيرت الذي استعمل مستخلص جوز الكولا الذي تنتشر زراعته في وسط وغرب أفريقيا،
ثم انتشر فيما بعد إلى جميع أنحاء العالم، وفي الوقت الحاضر أصبحت الكولا رمزاً للثقافة الأمريكية،
كما تم الاستغناء عن جوز الكولا في صناعتها إذ باتت الكولا تحضر من السكر، وحمض الستريك، والقرفة، والفانيليا، وغيرها الكثير من المنكهات،
ويوجد لكل نوع من الكولا ماركة تجارية تتكون من خلطة مميزة بها تختلف عن باقي المنتجات الأخرى المنافسة لها.
اضرارها:
أولا التأثير على مرضى السكري
تسبب الكولا ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكلٍ كبير وملحوظ مما ينتج عنه تأثير سلبي يتمثل بعدم القدرة على التحكم بالداء السكري،
حيث أن علبة واحدة من الكولا تحتوي على ثلاثة وثلاثون غراماً من السكروز الذي يمتصه الدم بسرعة كبيرة.
كذلك تقليل امتصاص الكالسيوم
تؤثر المشروبات الغازية بشكلٍ سلبي على صحة الجسم،
وذلك بفعل احتوائه على حمض الستريك وحمض الفوسفوريك اللذين يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الطعام الذي يتناوله الشخص
مما ينتج عنه امتصاص الأمعاء لكمية قليلة من الكالسيوم الذي يصل إلى الدم، ويليها العظام
إضافة إلى تقليل امتصاص الحديد
يحتوي مشروب الكولا على مادة الكافيين التي تؤثر بشكلٍ سلبي على كمية الحديد الذي يمتصه الدم
مما ينتج عنه الإصابة بفقر الدم الذي يعد من إحدى أهم المشاكل المنتشرة ما بين الأطفال والمراهقين،
وبالتالي حدوث ضعف في الجسم، والشعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الشهية لتناول الطعام.
كذلك الإصابة بالفشل الكلوي
إن النساء اللواتي يشربن أكثر من علبتين من الصودا خلال اليوم يتعرضن لزيادة نسبة البومينيوريا
الذي يتمثل بوجود كمية كبيرة من البروتين الذي يسمّى ألبومين الموجود في البول
والذي يمكن اعتباره مؤشراً على الإصابة بأمراض الكليتين القاتلة،
وقد بينت بعض الدراسات التي أجريت بقيادة دافيد شومام في جامعة لويولا الطبية بأنه يمكن للكليتين السليمتين تنقية وفلترة كمية كبيرة من الجزيئات كالألبومين،
ولكن في حال وجود كمية كبيرة منه فهذا يدلّ على تعرّض الشخص للإصابة بالفشل الكلوي.
كذلك التأثير على الخصوية
ينصح الرجال بتجنّب شرب المشروبات الغازية وبالأخص الداكنة التي تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الكولا حتى يصل لأكثر من ربع جالون يومياً،
وبالتالي تتعرّض الحيوانات المنوية للتدمير والتلف.